نموذج كمب



-نموذج كمب:

يتضح من الشكل ان  كمب ركز في نموذجة على التتابع والتسلسل المنطقي دون ان يكون هنالك ترتيب ثابت للنموذج مما يعطي مرونة لحذف بعض العناصر وتعديلها كما يركز على تحديد حاجات المتعلم والاهداف والاولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف إليها .
ويمكن استخدام هذا النموذج على أي مستوى من مستويات التعليم والتدريب


موذج كمب Kemp" 1977
الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على الغايات التعليمية والأهداف العامة لكل موضوع من الموضوعات.
الخطوة الثانية تُعنى بتحديد خصائص المتعلم وأنماط التعلم الملائمة.
الخطوة الثالثة تختص بتحديد وصياغة الأهداف التعليمية صياغة سلوكية إجرائية تشير إلى سلوك التعلم المتوقع أن يؤديه المتعلم.
الخطوة الرابعة يحدد المحتوى والوحدات التعليمية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
الخطوة الخامسة والتي تتعلق بإعداد أدوات القياس القبلية التي تحدد الخبرات والمهارات السابقة لدى المتعلم في موضوع التعلم.
الخطوة السادسة فيتم فيها اختيار وتصميم نشاطات التعليم والتعلم والوسائل التعليمية اللازمة.
الخطوة السابعة والتي تشمل تحديد الخدمات التعليمية المساندة وطبيعتها.
الخطوة الثامنة والأخيرة في النموذج هي تحديد أساليب تقويم تعلم الطلاب وباقي عناصر الموقف التعليمي.
نموذج كمب Kemp" 1977
نموذج ( كمب) يشابه في كثير من الوجوه نموذج (جيرلاك وايلي)، وقد بين (كمب) وجود ثلاثة عناصر هامة لتقنيات التعليم هي:
1-
ما الذي يجب تعليمه ( الأهداف).
2-
ما الأساليب والإمكانيات التي سوف تعمل بكفاءة للوصول إلى مستوى تعليمي مرغوب ( الأنشطة والإمكانيات).
3-
كيف سنعرف عندما يتحقق التعليم المطلوب ( تقويم).
يقترح (كمب) من خلال نموذجه بأن يكون تطوير التعليم دائرياً متواصلاً مع التنقيح المستمر للأنشطة المتعلقة بخطوات نموذجه وهو يرى أن المعلم أو المصمم يمكن أن يبدأ من أي مكان يريده ثم يستمر إلى الخطوات الأخرى، هذه النظرة هامة لعمليات تطوير النظام حيث تكون كل العوامل معتمدة على بعضها وتعمل هكذا باستمرار.
وبالرغم أن نموذج ( كمب) مصمم حسب الطريقة التقليدية إلا أنه يتميز بإمكانية البدء باستخدامه من أي مكان
وخطوات النموذج تبدأ بالأهداف والغايات وتستمر إلى التقويم، ويلاحظ أن مركز الاهتمام ينصب على الصف المدرسي وقد ظهر هذا جليا في النموذج وبالذات عند اختياره للكلمات كالأهداف والموضوعات والأغراض العامة في تحديد ما يجب تدريسه.
الخطوةالثانية:
تحديد صفات المتعلمين العلمية والاجتماعية والجسمية وغيرها.
الخطوة الثالثة:
الأهداف السلوكية حيث اقترح استخدام تصنيف (بلوم) Bloom عند تحليل الأهداف السلوكية
الخطوة الرابعة:
تحديد المادة العلمية يجب تنظيم المادة العلمية (المحتوى) ولكن ( كمب) لم يوضح كيف يكون ذلك
الخطوة الخامسة:
التقدير المبدئي وتعني فحص المهارات السابقة للمتعلمين وتحصيلهم
الخطوة السادسة:
المصادر والأنشطة التعليمية، في هذه الخطوة تقرر استراتيجية التعليم وطريقة تجميع الطلاب والوسائل التعليمية والإمكانات الأخرى، ونلاحظ أن (كمب) وضح في هذه الخطوة معظم ما وضعه (جيرلاك وايلي) في خمس خطوات، اختيار الوسائل التعليمية يعتبر فرعاً لنموذجه العام حيث يوزع جزءاً من الاهتمام إلى حجم المجموعة والجزء الآخر إلى مخروط الخبرة لـ (ديل).
الخطوة السابعة:
فتهتم بالخدمات المساندة وهذا يعني تحديد المصادر والإمكانات الإضافية والمرغوبة لدعم عملية التعليم كالدعم المالي والأجهزة والمعامل وغيرها.
الخطوة الثامنة والأخيرة:
فهي التقويم حيث يكون التقويم قبل التطبيق وبعده واهتم بتقويم كل من المتعلم والنظام، ويرى ( كمب) في عملية التقويم أسلوباً لتنقيح البرنامج وإعادة صياغته باستمرار.
ملاحظة :
عنصر القوة في هذا النموذج هو أنه يمكن أن تبدأ أينما تريد وتستمر أيضاً و التأكيد على المادة العلمية والأهداف والأغراض واختيار الإمكانيات جعلت هذا النموذج مرغوباً من معظم المعلمين، ومواطن الضعف في هذا النموذج هو عدم التحديد الواضح في المرحلة التي تتعامل مع الأنشطة التعليمية والاختيار واستخدام المصادر والإمكانيات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق